موقع ومنتديات((( ابن دابود)))
سنن الفطره 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سنن الفطره 829894
ادارة منتديات ابن دابود سنن الفطره 103798
موقع ومنتديات((( ابن دابود)))
سنن الفطره 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سنن الفطره 829894
ادارة منتديات ابن دابود سنن الفطره 103798
موقع ومنتديات((( ابن دابود)))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع ومنتديات((( ابن دابود)))



 
الرئيسيةدخولالتسجيلأحدث الصور

 

 سنن الفطره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
eldabody
***دابودى جدبد***



المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 24/04/2009

سنن الفطره Empty
مُساهمةموضوع: سنن الفطره   سنن الفطره Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 09, 2009 12:38 pm

لقد سبق الإسلام أدعياء المدنيّة الحديثة، حين دعا إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية، وتحرّي إماطة الأذى عن الجسد، واستحقّ بذلك أن يكون هذا الدين أنموذجاً فريداً للفطرة والطهر والنظافة، وتعهّد الإنسان المسلم لسنن الفطرة التي نحن بصدد الحديث عنها، كفيل بوقاية جسمه من الكثير من أمراض العصر الحديث، التي تكلّف ميزانيات وزارات الصحة في الغرب مبالغ طائلة لعلاجها وحلّ ما يترتب عليها من مشكلات، ندر أن تَظهر في أفراد المجتمع المسلم، حينما انقاد إلى تعليمات رسوله الكريم وهو ينادي بتطبيق سنن الفطرة.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظافر، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء)، يقول الراوي: ونسيتُ العاشرة، إلا أن تكون المضمضة، رواه مسلم وابن خزيمة. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط)، متفق عليه. الفطرة هي شعور يميل الإنسان إليه بطبعه، وذوقه السليم، قال أبو شامة: «الفطرة في الخلقة مبتدئة، أي أن هذه الأشياء، إذا فُعلتْ اتصف فاعلها بالفطرة التي فطر الله العباد عليها، واستحبّها لهم ليكونوا على أكمل الصفات وأشرفها».
وقد فسّر كثير من العلماء الفطرة بأنها السنة، أي الطريقة التي جاء بها الأنبياء، والتي أمر خاتمهم عليه الصلاة والسلام باقتدائها، قال البيضاوي: «الفطرة المرادة هنا، هي السنّة القديمة التي اختارها الأنبياء واتفقتْ عليها الشرائع، وكأنّها أمر جبلّي فطروا عليه». والإسلام دين الفطرة، وما تعاليمه ووصاياه إلا مما يمتّ إلى الفطرة بعظيم الصلة ووثيقها، وقد خصّ حديثنا هذا، مجموعة من السنن والتعاليم، سمّاها بسنن الفطرة، لارتباطها الوثيق ببدن الإنسان، ووظائفه الحياتية، ولأهميّة سنن الفطرة تلك، فإننا سنتطرّق إلى ذكر كل سنّة منها على حدة من وجهة نظر طبية صرفة.
قص الشارب:
مما ورد من أحاديث شريفة حول قص الشارب: حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحفّوا الشارب وأعفوا اللحى)، رواه البخاري.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (جزّوا الشوارب وأرخوا اللحى، خالفوا المجوس)، متفق عليه. قال النووي: وأما قص الشارب، فسنّة أيضاً، وأما حدّ ما يقصّه فالمختار أنه يقصّ حتى يبدو طرف الشفة.
وإذا درسنا الأمر عن كثب من الناحية الطبية، نرى من المثبَت أنه إذا طال شعر الشارب تلوّث بما يدخل الفمَ من الطعام والشراب، وسبب ذلك إحاطة هذا الشعر بفتحة الفم، وهذا يجعل تلامس جزيئات الأكل لحواف الشعر أمراً محتماً، وكان ذلك سبباً في نقل الجراثيم ودخولها إلى تجويف الفم. ونزيد في الشرح فنقول إنّ أعداداً هائلة من الجراثيم تستقر في خلايا شعر الشارب الطويل، وسيؤول مصيرها حتماً إلى دخولها الفمَ أثناء تناول الطعام، ويحدّ من ذلك سنة حفّ الشارب التي تمنع تماس الطعام بالشعر.
ويهدف الإسلام في ذلك أيضاً إلى أن يظهر المسلم بمظهر التواضع ولين الجانب، خلافاً لما يخلّفه الشارب إن طال من مظهر الكبر والخشونة الذي أمر الإسلام بالابتعاد عنه.
إعفاء اللحية:
كان من عادة الفرس وبعض الأمم السابقة قص اللحية، فنهى الشارع الحكيم عن ذلك، لكي لا نتشبّه بهم، وحتى تكون أمة الإسلام شامة مميّزة عن غيرها من الأمم.
يتعرّض الرجل بسبب عمله خارج المنزل إلى أشعة الشمس المباشرة وإلى تيارات الرياح الباردة والحارة، وهذا يؤثّر سلباً في ألياف الجلد والكولاجين الموجودة في جلد الوجه، ويؤدّي تخرّب تلك الألياف إلى ظهور التجاعيد بصورة باكرة، ويأتي هنا دور اللحية في صدّ هجوم أشعة الشمس المباشرة، والتخفيف من تأثير تلك الرياح في جلد الوجه.
ومن الملاحظات الأخرى ما أثبته الطب الحديث من وجود علاقة مباشرة بين تأثير أشعة الشمس المباشر وظهور سرطان الجلد، ولا شك أن شعر اللحية هنا يساهم بوضوح في وقاية الجلد من تأثيرات ضارة كتلك.
ومن مضار حلق اللحية الأخرى: مرور آلة الحلاقة الحادة فوق جلد الذقن والخدين، وهذا يضرّ عموماً بصحة جلد الوجه، ويؤدّي إلى تهّيجه وتخرّب أنسجته السطحية، وقد تظهر فيه الجروح الصغيرة نتيجة الاحتكاك مع آلة الحلاقة. وبمتابعة عملية الحلاقة الميكانيكية، نلاحظ تآكل الطبقة الخارجية السطحية للجلد، وهذه الطبقة تمثّل خط دفاع هام ضد الجراثيم، وبذلك تصبح الطبقات الأعمق مكشوفة وعرضة للعدوى بالجراثيم والفيروسات والفطريات، ولهذا فإنّ حلاقة شعر اللحية يؤدّي إلى فتح منافذ العدوى الجلدية، وفقد خط مناعة هام أوجده الله تعالى لنا في أجسامنا، وهو طبقة الجلد السليم. أخيراً، فإنّ شعر اللحية يساهم في تدفئة الوجه في فصل الشتاء، وهذا عامل يساهم في حماية العصب الوجهي من التعرّض المباشر للتيارات الباردة، وبالتالي وقايته من حدوث شلل العصب الوجهي. السواك:
السواك مرضاة للرب، مطهرة للفم، مطردة للشيطان. يصنع السواك من جذور شجرة الأراك Persica Salvadoria، وهي شجرة عجيبة تستطيع النمو في السبخات المالحة ويمكن ريّها بماء البحر.
للسواك دور علمي مثبت في تطهير الأسنان واللثة، وبإمكانه أن يقوم مقام فرشاة الأسنان والمعجون معاً، وأليافه دقيقة تناسب عمليّة تنظيف الأسنان، وفيه مواد مطهرة وحوامض ومواد عطرية، وأملاح معدنية، ومواد صمغية، وهذه كلها تدخل في تركيب معاجين الأسنان الصناعية.
يقول ابن القيم: (وفي السواك عدة منافع، يطيّب الفم ويشدّ اللثة، ويقطع البلغم، ويجلو البصر، ويذهب الحفر، ويصح المعدة، ويصفي الصوت، ويعين على هضم الطعام، ويسهّل مجاري الكلام، وينشّط للقراءة والذكر والصلاة، ويطرد النوم، ويرضي الرب، ويعجب الملائكة، ويكثر الحسنات، ويجلي الأسنان، ويطلق اللسان، ويطيب النكهة، وينقّي الدماغ). واستعمال السواك المتكرر، وبخاصة عند كل صلاة، كما هي السنّة، وقاية حاسمة من تسوّس الأسنان، وتنظيف مستمر وإبادة باكرة للمستعمرات الجرثومية التي تتكوّن وتنمو بسرعة مذهلة، وتعشّش بين ثنايا الأسنان.
تشير دراسات غربية، تميّز السواك بنسب مرتفعة من مادة الثيوسيانات، وهي مادة ذات تأثير مضاد للنخور السنية، كما أنّ استعماله المنتظم يحرّض عملية إفراز اللعاب من قبل الغدد اللعابية الموجودة في الفم، وهذا عامل هام في صيانة صحة الفم والتخفيف من حدة ما يَظهر فيه من الأمراض.
وثمة دراسات أخرى أثبتتْ جدوى استعمال السواك في علاج التهابات الحنجرة والوقاية منها، وما له من تأثير مهدئ للأعصاب، كما أشارتْ دراسة علمية باكستانية أنّ للسواك تأثيراً مضاداً لما قد يصيب الفم من أنواع داء السرطان المختلفة.
المضمضة:
تخلّص المضمضة تجويفَ الفم من الأعداد الهائلة من الكائنات الحية المجهرية التي تتراكم فيه، ويزداد ذلك الأثر المرجو بالدلك الخفيف للثة والأسنان باستخدام أصابع اليد.
يكفي أن نعرف أنّ عدد الجراثيم الموجودة في سائل اللعاب يساوي 100 مليون جرثومة في كل سنتيمتر مربع واحد، كما أنّ هناك أعداداً هائلة أخرى من الطفيليات والفطريات والكائنات الحية المجهرية الأخرى، التي تتغذى على بقايا الطعام الموجودة بين الأسنان، والمضمضة كفيلة بإنقاص تلك الأعداد بصورة ملحوظة، وبخاصة إن تكرر هذا الفعل ثلاث مرات لكل وضوء في الأوقات الخمسة للصلاة في اليوم والليلة.
وقد رأينا أثر السواك قبل قليل، وما أعظم الأثر حين يتآزر عمل السواك المطهر مع تأثير المضمضة وإحداثها لعمليتي التنظيف والتطهير المطلوبتين.
استنشاق الماء:
يعدّ المخاط وما شابهه من مفرزات تتراكم في نسيج الأنف الداخلي، وسطاً نموذجياً لنمو الجراثيم، والأحياء المجهرية الأخرى التي قد تسبّب العديدَ من الأمراض الالتهابية في حال تراكم المخاط وعدم إزالته وتنظيفه، والاستنشاق عامل هام يخفّف تراكم المخاط، وبالتالي فإنه يحدّ من حدوث تلك الالتهابات. ولاستنشاق الماء أيضاً دور هام في إزالة ذرات الغبار، التي قد تعلَق في تجويف الأنف الداخلي، ولهذا دور فاعل في تقليل تفاعلات الحساسية ونوبات الربو والتهابات الجهاز التنفسي العلوي. تتكفّل عملية الاستنشاق أيضاً بترطيب جو الأنف الداخلي، وهذا يعني المحافظة على حيوية الأغشية المخاطية المبطنة لتجويف الأنف، وعلى العكس من ذلك، فإنّ جفاف بيئة الأنف الداخلية، يؤدّي إلى تشقّقها، وهذا يؤدّي بدوره إلى حدوث الألم وظهور التخريش. وجدَ الباحثون أنّه بعد المرة الثالثة للاستنشاق، فإنه لا يوجد نمو ملاحظ للجراثيم، ويصبح جوف الأنف خالياً منها بصورة تامة أو شبه تامة، وسبب ذلك هو الإزاحة الميكانيكية لما يتراكم من الجراثيم أولاً بأول، ويضمن تكرار الحدث مع كل وضوء مزيداً من تناقص أعداد الجراثيم.
قص الأظافر:
يزداد تكاثر الجراثيم على ما يطول من الأظافر، وهذا تناسب طردي، فكلّما زاد طول الظفر زاد نمو الجراثيم وتراكمها ضمن نسيجه. ومما شجّع على تقليم الأظافر من الأحاديث الأخرى، قوله عليه الصلاة والسلامSad قلّم أظافرك فإنّ الشيطان يقعد على ما طال منها)، وحديث ( من قلّم أظافره يوم الجمعة، وقي من السوء إلى مثلها).
ويزيد الطين بلّة والأمر ضرراً ، ما قد تفعله بعض الفتيات أو السيدات من صبغ للأظافر الطويلة بما يعرف بمادة المناكير، التي قد ثبتَ ضررها لما تحويه من مواد كيميائية مهيجة ومخربة لنسيج الظفر الطبيعي، ويلاحظ من اعتاد وضع مثل هذه المواد، ضعف قوة الظفر وذهاب بريقه الطبيعي، وكثرة تعرضه للكسر.
تظهر ما يعرف بالجيوب الظفرية بين الزوائد ونهاية الأنامل تحت نسيج الظفر الطويل، وهي مكان لتجمع الأوساخ والجراثيم ومسبّبات العدوى مثل بيض الطفيليات، وبذلك تكون هذه الأظافر مصدراً للعدوى في الأمراض التي تنقل عن طريق الفم، كالديدان المعوية والزحار والتهاب الأمعاء. وقد يسبّب الظفر الطويل أذيات بسبب نهايته الحادة والمدببة، ويحدث ذلك أثناء حك الجلد أو العين مثلاً.
هناك بعض الأمراض التي يكثر حدوثها في الأظافر الطويلة مقارنة مع الأظافر الطبيعية، ومنها: خلخلة الأظافر، وزيادة تسمك الظفر Onchogryphosis ، وهنا يصبح الظفر شديد السماكة مما يعرضه لسهولة الكسر نتيجة أي رض يصاب به، حتى لو كان الرض طفيفاً، ويصاحب ذلك عادة تشوه في شكل الظفر. ومن الأمراض الأخرى المذكورة في هذا المجال: التهاب الأظافر Onychia، ومرض تساقط الأظافر Oncholysis، وهنا ينفصل الظفر من سريره، أو ينكسر جزء منه ليتساقط لاحقاً، ويكثر حدوث ذلك في الالتهابات الفطرية التي تنتج عن تكاثر الفطريات تحت الظفر الطويل.
غسل البراجم:
البراجم لغة هي عقد الأصابع في ظهر الكف، ويدخل فيها كذلك مفاصل الأصابع، ويؤدي غسل هذه البراجم المستمر أثناء عملية الوضوء المتكررة، إلى إزالة المستعمرات الجرثومية التي تتّخذ من ثنايا الجلد في هذه الأماكن، كهوفاً لها وأخاديد تنمو خلالها وتتكاثر، ويصل عدد الجراثيم والفطريات التي تعيش بين هذه الثنايا، إلى عدة ملايين لكل سنتيمتر مربع.
تتكفّل سنّة غسل البراجم بإنقاص أعداد الكائنات الحية المجهرية بصورة ملحوظة، وبخاصة لو تكرّر الفعل عدة مرات يومياً كما يحدث مع تكرار عملية الوضوء.
نتف الإبط:
أثبتتْ الدراسات الطبية الحديثة أن نتف شعر الإبط يضعف إفراز الغدد العرقية والدهنية، والاعتياد عليه دون اللجوء إلى حلاقته يضعف الشعر مع مرور الوقت. ومن المعروف لدى أهل الاختصاص أن نمو شعر الإبط يرافقه عند البلوغ نضج الغدد العرقية، وهذه بدورها تفرز مواد ذات رائحة مميزة، وبخاصة إذا تراكمتْ فوقها الأوساخ والغبار، ونتف هذا الشعر يخفّف كثيراً من هذه الرائحة، ويخفّف من الأمراض الجلدية كالسعفة الفطرية والتهاب الغدد العرقية والتهاب الأجربة الشعرية.
كما أنّ في حلاقة شعر هذه المنطقة وقاية من نمو الحشرات المتطفلة والقمل ومنعاً لتكاثرها فيه. أثبتَ العلم الحديث أنّ كل سنتيمتر مربع من الجلد الطبيعي تنمو به 100.000 جرثومة، وترتفع هذه النسبة وتصل إلى عشرة ملايين جرثومة، في جلد منطقتي العانة والإبط، ولذلك فإنّ نظافتهما، وإزالة ما ينمو فيهما من شعر، يعدّ تخفيفاً ملحوظاً لنمو الجراثيم والكائنات المجهرية الأخرى. إن عملية نتف شعر الإبط أفضل من حلاقته، لأن النتف يزيل الشعر من جذوره، وهناك أعداد هائلة من الجراثيم والفطريات، التي تتكاثر في ثنايا الجلد وتحت جذور الشعر، وبالتالي فإنّ الحلاقة لا تؤدي إلى إزالة كاملة لتلك الكائنات المجهرية الدقيقة، كما تفعل عملية النتف.
حلق العانة:
يقصد بالعانة: الشعر الذي ينبتُ حول ذكر الرجل وقبل المرأة، وما يلحق به مثل الشعر النابت حول الدبر.
تعيش في كل سنتيمتر مربع واحد في منطقة العانة، عشرة ملايين جرثومة، والعانة منطقة كثيرة التعرق والاحتكاك، وإهمال إزالة شعرها يقود إلى تراكم مفرزات العرق والدهون، كما أن تلوّث العانة بالأوساخ يؤدّي إلى صعوبة تنظيف المنطقة، وهذا قد يمنع صحة الصلاة، لأنّه يخلّ بالطهارة، وهي من أهم شروط صحة الصلاة.
ووحلق شعر العانة وقاية من الأمراض الطفيلية مثل قمل العانة، الذي ينتشر عند غير المسلمين، مؤدّياً إلى ظهور التقرحات والالتهابات الجلدية. تعيش حشرة القمل Lice، في مناطق الشعر الغزير، كشعر فروة الرأس وشعر الإبط ومنطقة العانة، وتتغذّى بامتصاص الدم من جلد المنطقة المصابة، وتتكاثر بسرعة ملحوظة، وتَظهر بيوض هذه الحشرة في صورة نقط بيضاء مميزة. تسبّب عضة حشرة القمل تفاعلاً التهابياً في الجلد، ويمتاز هذا الالتهاب بحكة شديدة، بسبب ما تفرزه الحشرة من لعاب ومفرزات أخرى ذات تأثير مخرّش، وقد ينتج عن الحكة الشديدة حدوث التهاب موضعي، يمتاز بلون احمر داكن يصبغ الجلد المصاب. وقد يحدث أن تنقل حشرةُ القملة بعضَ الأمراض مثل مرض الحمى الراجعة Relapsing fever، ومرض التيفوس Typhus وسبب ذلك حملها للبكتريا المسبّبة للمرض ضمن جهازها الهضمي، ويتمّ نقل الداء هنا من إنسان لآخر عبر انتقال الحشرة.
انتقاص الماء:
انتقاص الماء يعني نظافة منطقتي القبل والدبر، وهذا شرط أساس من شروط الطهارة وصحة الصلاة. يحمِل ما يخرج من السبيلين أعداداً هائلة من السموم والجراثيم التي إن بقي منها أثر في الجسم، سببتْ له الكثير من المضار، ولهذا شرع الإسلام غسل أماكن الخروج وتنقيتها مما علق بها من أذى. وقد أوضحتْ دراسة علميّة أنّ الحرص على نظافة السبيلين عامل هام في وقاية الجسم من حدوث سرطان الجهاز التناسلي، ولهذا تقلّ أعداد المصابين بهذا السرطان بين صفوف المسلمين الذين يحرصون على تقصي النظافة وانتقاص الماء. ويكفينا أن نعرف أن جراماً واحداً من البراز يحمل مئة ألف مليون جرثومة، ولنا أن نتخيّل ما قد ينتج عن إهمال انتقاص الماء من ضرر وأذى بالغين.
الختان:
الختان مصدر خَتَن أي قَطع، والمراد به: قطع الجلدة التي تغطي حشفة الذكر، وهو من محاسن الشرائع التي شرعها الله تعالى لعباده. للختان كما يقول الطب الحديث الكثير من الفوائد، فهو يعمل على الوقاية من التهابات القضيب الناتجة عن ترك القلفة، كما أنه الواقي الأكبر من حدوث سرطان القضيب الذي ينتشر في الدول التي لا تختن مواليدها الذكور كما هو الحال في الصين، ويؤيّد ذلك دراسة أمريكية شخّصتْ 60 ألف حالة من سرطان القضيب، وكانتْ المفاجأة أنّ عشرة حالات فقط منهم كانوا مختونين، والباقي بالطبع من غير المختونين. ويلاحَظ أيضاً كثرة الإصابة بالتهابات المجاري البولية، لدى غير المختونين، وبلغ ذلك 40 ضعفاً في بعض الدراسات، وتنصّ دراسة أخرى أن 95% من الأطفال الذين يعانون من التهاب المسالك البولية هم من غير المختونين.
تنتشر الأمراض الجنسية التي تنتقل عبر الاتصالات الجنسية المحرّمة بصورة أكبر لدى غير المختونين، مثل داء الهربس والقرحة الجنسية والزهري والالتهابات الفطرية والسيلان والثؤلول الجنسي وداء نقص المناعة المعروف بالإيدز . ومن الدراسات ما أثبتَ أنّ سرطان عنق الرحم أقلّ حدوثاً لدى زوجات الذكور المختونين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنن الفطره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع ومنتديات((( ابن دابود))) :: المنتديات الاسلامية :: المنتدى الإسلامى العام-
انتقل الى: